التعرف على الله معرفة شخصية
الله يحبك ولديه خطةٌ رائعةٌ لحياتك
الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته
الانسان خاطئ
يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصل الإنسان إلى الله، وبوساطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك. فالمسيح
ينبغي أن نقبل المسيح
ما هي الأشياء التي تحتاجها لتكون في علاقة مع الله؟
أن تكون إنساناً جيداً؟ أن تقوم بأعمالٍ حسنةٍ حتى يقبلك الله؟ بل لا شيء من هذا القبيل. فلقد أوضّح الله في الإنجيل كيف يمكننا أن نتعرف عليه وأن نكون في علاقة معه.
إن الخطوات التالية سوف توضح لك كيف يمكنك البدء في علاقة مع الله الآن
------------------------------------
المبدأ الأول:
الله يحبك ولديه خطةٌ رائعةٌ لحياتك
يقول الكتاب المقدس عن محبة الله:
"لأنه هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية." (يوحنا 3: 16)
وعن خطة الله لك قال المسيح : "أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا 10: 10) أي حياة ممتلئة وذات هدف.
لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياة الفضلى؟ سنجد الإجابة في المبدأ الثاني
-----------------------------------------------------
المبدأ الثانى:
الانسان خاطئ ومنفصل عن الله لذلك لا يستطيع أن يعرف ويختبر محبة الله لأجل حياته
الانسان خاطئ، يُصرِّح الكتاب المقدّس: "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" رومية 3 : 23
لقد خلق الله الإنسان ليكون في شركة معه، لكن الإنسان اختار أن يسلك فى
طريقه المستقل بعيداً عن الله، فانقطعت الشركة بينهما، هذا الانفصال عن
الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية! وتظهر الخطية عندما يتمرد الانسان
على الله، ولا يهتم بوصاياه، ولا يعيش بمستوى القداسة الذى يريده الله له.
يعلمنا الكتاب المقدّس أن الإنسان منفصل عن الله:
"لأن أجرة الخطية هي موت " رومية 6: 23
فالله قدوس، بينما الإنسان خاطئ، وهناك هوةٌ عظيمةٌ تفصل بين الاثنين.
تظهر الأسهم كيف أن الإنسان يحاول باستمرارٍ أن يصل إلى الله، وإلى
الحياة الفضلى، بجهوده الذاتية، كالأعمال الصالحة، أو التديّن، أو الفلسفة،
أو الأخلاق، وغير ذلك لكن كل محاولاته لا تجدي!
فما هو الحل؟ نجده في المبدأ الثالث
----------------------------------------------------------------
المبدأ الثالث:
يسوع المسيح هو الطريق الوحيد ليصل الإنسان إلى الله، وبوساطته تستطيع أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك. فالمسيح:
- عجيب في مولده
ليس للمسيح أب بشري، فقد حبل به في أحشاء مريم
العذراء بقوة روح الله القدوس، لذلك دعي ابن الله. "فقالت مريم للملاك كيف
يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟ فاجاب الملاك وقال لها: الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تضللك ، فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله" لوقا 1: 34-35
- عجيب في موته
وكما افتدى الله ابن إبراهيم بكبشٍ عظيمٍ لما كاد
أن يضحي به، هكذا افتدى الله العالم كله بالكبش العظيم، يسوع المسيح، الذي
مات عوضاً عن كل واحد منا. أي أن المسيح بدافع محبته قد حمل عقاب خطايانا
فمات بدلاً عنا. "لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي
لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" يوحنا 3: 16
- عجيب في قيامته
"انّ المسيح مات من أجل خطايانا، وأنه دفن وأنه
قام في اليوم الثالث حسب الكتب، وأنه ظهر لصفا (بطرس) ثم للاثني عشر، وبعد
ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمئة أخ" كورنثوس الأولى 15: 3-6
"أراهم أيضاً نفسه حيّاً ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" أعمال 1: 3
- إنّ المسيح هو الطريق الوحيد:
"قال يسوع: أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي"
يوحنا 14: 6. لقد عبر الله الهوة التي تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع
المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا.
لكن لا يكفي أن تعرف هذه الحقائق الثلاث فقط؟ إليك المبدأ الرابع
-----------------------------------------------------------------------------
المبدأ الرابع:
ينبغي أن نقبل المسيح
" أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه" يوحنا 1 : 12
" أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون بإسمه" يوحنا 1 : 12
نحن نقبل المسيح بالإيمان
"لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" افسس 2 : 8-9
"لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد" افسس 2 : 8-9
نقبل المسيح عندما ندعوه ليملك على حياتنا
يقول المسيح: "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" رؤيا 3 : 20
يقول المسيح: "هأنذا واقف على الباب وأقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" رؤيا 3 : 20
لا يكفي أن تقتنع عقلياً بتعاليم المسيح، أو أن تتأثر بها عاطفياً، بل
يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها، وهذا يعني أن تتحول من الذات الى
الله، وأن تثق بأن المسيح يدخل حياتك، ويغفر خطاياك حسب وعده، وأن تدعه
يغيرك لتصبح الشخص الذي يريدك أن تكونه .. الاستعداد للطاعة.
هاتان الدائرتان تمثلان نوعين من الحياة:
حياة تمتلكها الذات
المسيح خارج القلب، بينما الأنا ومحبة الذات (ذ) على العرش
حياة يمتلكها المسيح
المسيح على عرش القلب، فيما الأنا الذات (ذ) قد نزلت عن العرش
أي دائرة تريد أن تمثل حياتك؟ أي دائرة منهما تمثل حياتك الآن؟
فيما يلي الكيفية التي تقدر بها أن تقبل المسيح:
يمكنك قبول المسيح الآن بالصلاة الواثقة بالله. (الصلاة هي محادثة مع
الله). تذكّر أنّ الله يعرف قلبك، ولا تهمه اللغة التي تستعملها بمقدار ما
يهمه إخلاصك القلبي.
نقترح عليك الصلاة التالية:
أيها الرب يسوع.. أعترف بأني إنسان خاطئ. أغفر
خطاياي . إنني أفتح باب قلبي، وأقبلك مخلصاً وسيداً لي.. تربع على عرش
حياتي، واجعلني ذلك الإنسان الذي تريدني أن أكونه. أشكرك لأنك سمعت صلاتي.
آمين.
تعليقات
إرسال تعليق
برجاء المشاركه والرد لتبادل الافكار والتشجيع