القائمة الرئيسية

الصفحات

الفادي يسوع المسيح له كل المجد

ما هو هدف الفداء 

الفداء هو التخليص من الموت ببدل (شخص بديل) . أي أن يتحمل الشخص الذي سيقوم بعملية الفداء الحكم المحكوم به على الشخص المفدى.
او بمعنى أبسط : الفداء هو أن يموت الفادي بدلاً عن المفدى
اعتمد الفداء على خمسة نقاط جوهرية وهي:

١ -الرحمة:

فالفداء هو عمل رحمة من الله، إذ يقول الكتاب المقدس: "لا بأعمال فى بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا" (تيطس 3: 5).

٢ -الشفاعة:

معنى الشفاعة هو أن يتوسط المسيح بين الله والناس ليمنع عقابه عنهم لأنه مات بدلا منهم. لهذا يقول الكتاب المقدس:"لنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً"1(يوحنا 2: 1)
وهو الشفيع (أي المحامي) الوحيد الذي لا يستطيع غيره أن يخلص فالكتاب المقدس يقول "ليس بأحد غيره الخلاص. لأنه ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص" (أع4: 12)

٣- الموت عوض البشرية:

يقول بولس الرسول "إن كان واحد مات عن الجميع فالجميع إذن ماتوا" (2كو4: 14) فموت المسيح عن البشرية اُعتُبر فى عدالة الله أنه موت للبشرية كلها لأن المسيح أسلم نفسه لأجلنا كما يقول الكتاب المقدس عن المسيح "أنه أحبنا أيضاً وأسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة" (أفسس 5: 2)

٤- إحياء البشرية:

فالسيد المسيح لم يصلب عن البشرية فحسب وإنما ماااااتو قام من الأموات في اليوم الثالث، ليقيم البشرية معه من موت خطاياها لتسلك فى حياة جديدة مقدسة.
فقد قال الكتاب "ونحن أموات بالخطايا (أي تحت حكم الموت كعقوبة للخطية) أحيانا مع المسيح (أي رفع عنا حكم الموت وأعطانا حياة من جديد مع المسيح). وأقامنا معه (أي بقيامة المسيح من الموت أقامنا نحن أيضا من موت الخطية)" (أفسس 2: 4-6)
ويقول أيضاً "كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضاً فى جدة الحياة" (رو 6: 4،5

٥- تمجيد البشرية:

يقول الكتاب المقدس: "أجرة الخطية هى موت. أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 23) وهكذا نرى أن الله قد وهبنا الحياة الأبدية لأن المسيح يسوع قد مات عنا.
ويقول الكتاب أيضاً "ونحن أموات بالخطايا أحياناً مع المسيح وأقامنا معه وأجلسنا فى السماويات فى المسيح يسوع"
قيامة المسيح من الأموات تعني قيامتنا معه وبهذا قد فتح لنا باب السماء له كل المجد
أمين
 
 

تعليقات