القائمة الرئيسية

الصفحات

مركز البطل لصيانه وتركيب الشاشات والدش صيانة منزليه العبور والذتون والتجمعات م/شريف 01288332237
دولار ثمن معجزة
+++++++++++
كانت عائلة فقيرة مؤلفة من أم وأب، وولد وبنت صغيرين، فجأة مرض الصبي مرضاً شديداً، وبعد الفحوص المخبرية، والتحاليل الطبية تبين أنه يعاني من (ورماً في رأسه).
تحدث الوالد مع الطبيب المعالج ثم عاد إلى البيت ليخبر أم الصبي أن أبنها بحالة حرجة، ولا بد من أجراء عملية جراحية باهظة التكاليف ... وأن الصغير لن ينجو دون "معجزة".
في هذه الأثناء كانت البنت الصغيرة تسترق السمع إلى حديث والديها، فأسرعت إلى غرفتها، وفتحت حصالتها لتجد فيها دولاراً واحداً فأخذت الدولار وتوجهت إلى أقرب صيدلية، ووقفت تنتظر أن يفرغ الصيدلي من الحديث مع رجل، ولما طال الحديث بينهما، وضعت الطفلة الدولار على الطاولة بغضب، وقالت للصيدلي: أعطني معجزة!
• قال لها الصيدلي: إلا ترين أني مشغول بالحديث مع أخي الذي لم أره منذ سنين.
• وثم رد عليها قائلاً: ومن قال لكي أني أبيع المعجزات؟
• عندها قال لها شقيق الصيدلي بأهتمام: حدثيني عن المعجزة التي تريدينها.
• فقالت له ببرءاة: لا أعرف، قال أبي لأمي إن أخي يحتاج إلى معجزة كي لا يموت، فهل يكفي هذا الدولار؟
• قال لها بأبتسامة بصوت دافىء: دولار واحد هو ثمن المعجزة بالضبط، ولكن عليا أن أرى أخاك أولاً.
• كان هذا الرجل هو "كارلتن آرميسترونغ" جراح الأعصاب الشهير، فذهب مع البنت إلى بيتها وقابل أبويها وراجع الفحوص المخبرية والتحاليل.
• ثم قال لهم: أنا سأجري له العملية في مشفاي.
وبالفعل قام الطبيب بأجراء عملية ناجحة للصبي ولم يتقاض أكثر من الدولار الذي أعطته أياه البنت الصغيرة، ثم علق الدولار في إطار على أحد جدران عيادته وكتب تحته:
"أن هذا الدولار أثمن مقتنياتي وهو ثمن المعجزة"
«وصية جديدة أنا أعطيكم: أن تحبوا بعضكم بعضاً. كما أحببتكم أنا تحبون أنتم أيضاً بعضكم بعضاً. بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي: أن كان لكم حب بعضاً لبعض».
(يوحنا ١٣: ٣٤-٣٥)
* أن الأحساس بالآخرين ومساعدتهم هو ما يميزنا كبشر.
+++(قصة من جروب قصص مسيحية روحية)+++

~ <3 ~ ليندا للمسيح ~ <3 ~
 

تعليقات