ثلاثة خطايا أوصى الكتاب بالهروب منها
1- محبة المال:
"لأن (محبة) المال (أصل) لكل الشرور .. وأما أنت يا إنسان الله (فأهرب) من هذا .." ١١ تيمو ١٠:٦&١١.
وكم من خدمات فقدت ثمارها بعد أن دخلت محبة المال إلى قلب الخادم أو الخدمة .. قَال الرب يسوع "لا (يقدر) أحد أن يخدم (سيدين) لأنه إما أن يُبغض الواحد ويحب الآخر أو يُلازم الواحد ويحتقر الآخر لا تقدرون أن تخدموا الله و(المال)" متى ٢٤:٦.
٢- الشهوات الشبابية:
"أمَّا (الشهوات) الشبابية (فأهرب) منها وأتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي" ٢ تيمو٢٢:٢.
قال الرب ".. إن كل مَنْ ينظر إلى امرأة (ليشتهيها) فقد زنى بها في قلبه" متى٢٨:٥٥.. فغرض النظرة كان الشهوة والمقصود أهربوا من الشهوة.
٣- عبادة الأوثان:
"لذلك يا أَحبائي (أهربوا) من عبادة الأوثان" ١كور١٤:١٠.
كتب بولس هذهِ الوصية لمؤمني كورنثوس وليس لخطاة عابدي أوثان .. إذ أن طبيعة الإنسان .. تميل إلى الهروب من الإيمان إلى العيان ..
في (ملوك الثاني ٤:١٨٨) سحق حزقيا الملك حية (النحاس) التي عملها موسى لأن بني إسرائيل كانوا (يوقدون) لها .. رغم أنها كانت رمزاً لصليب المسيح الذي قَال "وكما (رفع) موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن (يُرفع) أبن الإنسان" يوحنا ١٤:٣.
تعليقات
إرسال تعليق
برجاء المشاركه والرد لتبادل الافكار والتشجيع