القائمة الرئيسية

الصفحات

مركز البطل لصيانه وتركيب الشاشات والدش صيانة منزليه العبور والذتون والتجمعات م/شريف 01288332237

ما هى موهبة التكلم بألسنة؟ هل ما زالت موهبة التكلم بألسنة موجودة ليومنا

ما هى موهبة التكلم بألسنة؟ هل ما زالت موهبة التكلم بألسنة موجوده

السؤال: ما هى موهبة التكلم بألسنة؟ هل ما زالت موهبة التكلم بألسنة موجودة ليومنا هذا؟ ما هى الصلاة بألسنة؟

الجواب: 
أن أول حدث للتكلم بألسنة كان فى يوم الخمسين (أعمال 1:2-4) . لقد ذهب الرسل لمشاركة الأنجيل مع الجموع متحدثين معهم بلغاتهم الخاصة " كريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله " (أعمال 11:2) . أن ترجمة اللغه اليونانية لكلمة "ألسنة" هى "لغات" لذلك فأن موهبة التكلم بألسنة هى لغة أخرى لا يعرفها الشخص ليبشر لشخص لا يتكلم هذه اللغه فى كورونثوس الأولى عدد 12-14 عندما يناقش بولس المواهب المعجزية يقول " فالآن أيها الأخوة أن جئت اليكم متكلما بألسنة فماذا أنفعكم أن لم أكلمكم أما بأعلان أو بعلم أو بنبوة أو بتعليم" (كورونثوس الأولى 6:14) . وفقا للرسول بولس فأنه من المتفق عليه أن الألسنة التى تم وصفها فى أعمال الرسل يكون لها قيمة كبيرة عند الشخص الذى يسمع كلمة الله بلغته الخاصة ولكنها عديمة الفائدة للأخرين ما لم يتم ترجمتها.

أن من لديه موهبة ترجمة الألسنة (كورونثوس الأولي 30:12) يمكنه فهم المتكلم بالألسنه حتى لو لم يفهم اللغه التى تم التكلم بها . يقوم مترجم الألسنة بترجمة الرسالة الى لغه يفهمها الأخرون.

" لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكى يترجم " (كورونثوس الأولى 13:14) . أن ما توصل اليه بولس بشأن الألسنة الغير مترجمة جاء قويا فيما قاله " ولكن فى كنيسه أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهنى لكى أعلم آخرين أيضا أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان " (كورونثوس الأولى 19:14) .

هل موهبة التكلم بألألسنة موجودة فى يومنا هذا ؟ (كورونثوس الأولى 8:13) يذكر أن موهبة التكلم بالألسنة ستنتهى بمجيء "الكامل" فى كورونثوس الأولي 10:13.

أن البعض يشيرون الى الأختلاف فى لغة التنبوء والمعرفة فكلمة "تبطل" تدل علي اختفاء الألسنة تدريجيا قبل وصول "الكامل" و بالرغم من أن ذلك احتما وارد ولكنة غير واضح من النص. أن البعض يشيرون الى النص فى أشعياء 11:28 وأيوب 28:2-29 كدليل على أن التكلم بألسنة هى علامة من الله على دينونته الأتية . (كورونثوس الأولى 22:14) يصف الألسنة "كعلامة لغير المؤمنين" ووفقا لهذا الجدل فأن موهبة التكلم بألسنة كانت بمثابة تحذيرا لليهود بأن الله سيدين أسرائيل لرفضهم ليسوع المسيح كمسيا . لذلك عندما قام الله فعلا بدينونة أسرائيل (دمار أورشليم عن طريق الرومان فس سنة 70 ميلاديا). فأن موهبة التكلم بألسنة لم تعد تفى الغرض التى هدفت اليه . وحتي ان كانت هذه النظرية صحيحة . فأن الوصول للهدف من هذه الهبة لا يعني بالضرورة الى أنتهاء وجودها. فأن الكتاب المقدس لا يؤكد أن موهبة التكلم بألسنة قد أنتهت .

فى نفس الوقت ان كانت موهبة التكلم بالألسنة ما زالت موجوده فى الكنيسة اليوم لكانت تمارس وفقا لما جاء بالكتاب المقدس اي انها تمثل لغة حقيقية (كورونثوس الاولى 10:14) و بهدف توصيل كلمة الله لشخص يتحدث لغة أخرى (أعمال 6:2-12). وكانت ستكون بأتفاق مع وصية الله من خلال الرسول بولس "أن كان أحد يتكلم بلسان فأثنين أثنين أو على الأكثر ثلاثه ثلاثه وبترتيب وليترجم واحد. ولكن أن لم يكن مترجم فليصمت فى الكنيسة وليكلم نفسة والله" (كورونثوس الاولى 27:14-28). و كذلك يتم التكلم بخضوع (كورونثوس الاولى 33:14) " لأن الله ليس أله تشويش بل أله سلام. كما فى جميع كنائس القديسين " .

بالتأكيد يمكن لله أعطاء موهبة التكلم بألسنة لشخص ليمكنه من توصيل الرسالة الي شخص يتحدث لغة أخرى . أن الروح القدس قدوس فى توزيع المواهب الروحية (كورونثوس الأولى 11:12) . تخيل كم سيكون العمل التبشيرى أكثر جدوى أذا كان المبشرون لا يحتاجون لتعلم لغات مختلفة بل يمكنهم التحدث لكل فرد بلغته. ولكن الله لا يفعل ذلك. ان التكلم بألسنة لا يتم فى يومنا هذا بالشكل الذى كان عليه فى العهد الجديد بالرغم من أن ذلك سيكون ذو فائدة عظيمة. أن جميع المؤمنين الذين يتحدثون بألسنة اليوم لا يفعلون ذلك وفقا للقواعد المذكورة فى الأصحاحات السابق ذكرها. هذا يؤدى بنا الى الأيمان أن موهبة التكلم بألسنة قد أنتهت أوأنها تمنح وتمثل قلة قليله منخطة الله للكنيسة اليوم.

أن الذين يعتقدون أن موهبة التكلم بألسنة هى "لغة صلاة" لبناء النفس، يأتون بذلك الأعتقاد من (كورونثوس الأولى 4:14 أو 28:14) "من يتكلم بلسان يبنى نفسه . وأما من يتنبأ فيبنى الكنيسة". فى كل أصحاح 14 يؤكد بولس أهمية ترجمة الألسنه أنظر 5:14-12 فبولس يقول فى عدد 4 انك عندما تتكلم بألسنة من غير ترجمة فأنك تبني نفسك فقط، وتظهر أنك أنسان روحي أكثر من الآخرين، بينما التكلم بالألسنة المصاحب بترجمة فهو لبناء الجميع. العهد الجديد لا يعطى تعليمات محدده " للصلاة بألسنة" ولا غرض محدد من "الصلاة بألسنة" أو تم فيه وصف شخصا "يصلى بألألسنة". أن الصلاة بالألسنة غرضها البناء شخصى و ذلك غير عادل للذين ليس لديهم موهبة الألسنة وبالتالى غير قادرين علي أفادة أنفسهم . كورونثوس الاولى 29:12-30 يذكر بوضوح أن ليس كل الاشخاص لديهم موهبة التكلم بالألسنة.

تعليقات